فن و مشاهير

فصل جمال فرفور من إتحاد المهن الموسيقية!

أثار قرار اتحاد المهن الموسيقية بفصل الفنان جمال فرفور موجة واسعة من الجدل في الأوساط الفنية والجماهيرية، ليس بسبب القرار ذاته فحسب، بل لأنه أعاد إلى الواجهة سؤالاً ظل يتردد منذ اندلاع الحرب: هل اتحاد الفنانين ما زال موجوداً؟

ورأى كثير من المراقبين أن “أجمل ما في القرار” هو أنه أعاد التذكير بوجود الاتحاد الذي غاب تماماً خلال الأشهر الماضية، بينما كان كبار الفنانين والموسيقيين يعانون ويلات المرض والتهميش وضيق المعيشة داخل السودان وخارجه دون أن يلمسوا أي دعم أو تواصل من الجهة المعنية بشؤونهم.

وتساءل ناشطون: أين كان الاتحاد حين عانى فنانون كبار مثل عبد الله البعيو وإسماعيل حسب الدائم من ضيق الحال وغياب الدعم؟ وأين كان حين اضطر عمالقة الفن للعزف في المقاهي والكافيهات لتغطية نفقات الحياة؟

وأشاروا إلى أن القرار جاء متعجلاً ومتأثراً بضغط السوشيال ميديا، دون أن يخضع فرفور لأي تحقيق أو مساءلة داخلية كما يقتضي النظام الأساسي، معتبرين أن الاتحاد حاول من خلال القرار “أخذ اللقطة” أكثر من تصحيح موقف.

ويرى محللون أن فصل فرفور خسارة للجمهور قبل أن تكون عقوبة للفنان، باعتباره أحد الأسماء القليلة التي حافظت على التواصل بين الأجيال وقدمت الأغنيات القديمة بروح جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى