أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود على تحركات رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والوفد المرافق له، خلال مشاركتهم في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2025.
وبموجب القرار، الذي صدر استناداً إلى قانون البعثات الأجنبية الأمريكي، يُلزم الوفد السوداني بالبقاء ضمن نطاق جغرافي لا يتجاوز دائرة نصف قطرها 25 ميلاً من “كولومبوس سيركل” في نيويورك، مع اشتراط الحصول على موافقة مسبقة من مكتب البعثات الأجنبية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية لأي تحركات خارج هذه المنطقة.
غير أن البرهان لم يتوجه إلى نيويورك لقيادة الوفد، حيث أوكل المهمة إلى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، الذي ترأس وفد السودان في الاجتماعات.
وشملت القيود الأمريكية وفوداً ومسؤولين من دول أخرى، من بينهم وزير خارجية نيكاراغوا ومستشار رئاسي، ووزيرة الصحة الفنزويلية، إضافة إلى وزير الصحة البرازيلي وأسرته الذين امتنعوا عن الحضور احتجاجاً على هذه التدابير.
وتبرر واشنطن هذه الخطوة بأنها تأتي في إطار سياسات تنظيم تحركات الوفود الدبلوماسية خلال الفعاليات الدولية الكبرى، غير أن القرار أثار جدلاً دبلوماسياً واسعاً حول حرية التنقل والمشاركة في المحافل الدولية.
