
شهد الجنيه المصري ارتفاعًا غير مسبوق أمام الجنيه السوداني، مسجلًا 70.800 جنيهًا سودانيًا في أعلى مستوى له حتى الآن، ما اعتبره متعاملون تحولًا لافتًا في المشهد النقدي الإقليمي.
وبحسب معلومات حصلت عليها الراي السوداني من سوق الصرافة الموازي، فإن هذه القفزة تأتي في ظل اضطرابات متكررة في سعر صرف الجنيه السوداني وزيادة ملحوظة في الطلب على العملة المصرية.
وفي المقابل، استقر الدولار الأمريكي عند مستوى مرتفع بلغ 3500 جنيهًا سودانيًا، ما يعكس حالة من الضغط المستمر على السوق، دون مؤشرات قوية على تقلبات حادة في الوقت الراهن.
أما العملات الخليجية، فقد حافظت على مستويات شبه مستقرة؛ إذ سجل الريال السعودي 933.3 جنيهًا، والدرهم الإماراتي 953.6 جنيهًا، في حين شهد الريال القطري تراجعًا طفيفًا إلى 958.9 جنيهًا سودانيًا، وهو ما أرجعه خبراء إلى تغير مؤقت في تدفقات التحويلات المالية.