
عاد ملف اعتقال قائد “فيلق البراء بن مالك” المصباح أبوزيد إلى دائرة الغموض مجددًا، بعد تطورات مثيرة شهدتها الساعات الماضية في القاهرة.
ففي تمام الحادية عشرة من صباح اليوم، منح الطبيب المعالج في مستشفى الجلاء العسكري إذن خروج نهائي للمصباح، بعد موافقة جهات عليا في أمن الدولة المصرية على شطب الإجراءات السابقة بحقه، الأمر الذي أثار آمال أسرته ومرافقيه بانتهاء الأزمة.
وكانت أسرة المصباح قد حصلت على إذن رسمي لزيارته، وتم إبلاغهم بأنه سيغادر المستشفى خلال ساعات. لكن، فور مغادرته، جرى اقتياده إلى جهة غير معلومة، لينقطع التواصل بينه وبين أسرته ومعارفه منذ تلك اللحظة.
مصدر مأذون في كتيبة “البراء بن مالك” أكد أنهم لا يعرفون مكان احتجازه الحالي، فيما تثار تساؤلات ملحة حول ما إذا كان البيان الذي نُشر مؤخرًا على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك قد كُتب بإرادته أم فُرض عليه من قبل الجهات الأمنية المصرية.