
في تحول وُصف بأنه مؤشر مهم على عودة الدولة لبسط سيادتها، بدأت السلطات السيادية تنفيذ قرار بإخلاء العاصمة الخرطوم من نحو 9 آلاف مقاتل، تزامناً مع انتشار واسع للقوات النظامية الشرطية في الشوارع والمرافق الحيوية.
ويرى مراقبون أن الخطوة تُمهّد فعلياً لاستعادة مظاهر الحياة المدنية، وقد تفتح الباب أمام عودة آلاف النازحين إلى منازلهم بعد شهور من الانفلات الأمني والانهيار الخدمي بفعل الحرب.
التحرك يأتي ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى فرض هيبة القانون وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، في إطار مسار انتقالي يسعى لترسيخ السلام والاستقرار المستدام.