
أكد وزير العدل الأسبق، د. نصرالدين عبدالباري، أن الحكومة السودانية الجديدة لا تحمل أجندة انفصالية، بل تمثل صوتًا وملاذًا وحامية وخادمة لكل المواطنين الرافضين لبقاء الدولة السودانية القديمة، التي وصفها بـ”الفاشلة”.
وقال عبدالباري في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، إن مقار الحكومة الجديدة ستكون في مدينة نيالا، مشددًا على أنها ستعمل لأجل السواد الأعظم من شعوب السودان التي غُيِّبت تاريخيًا عن مراكز اتخاذ القرار.
وأضاف: “السيادة التي أساءت النخب الحاكمة استخدامها تاريخيًا، عادت اليوم فعلاً لا قولاً إلى أصحابها الحقيقيين”.