
نبّه رئيس الوزراء، د. كامل إدريس، منظمات الأمم المتحدة إلى خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في إقليم دارفور، لا سيّما في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، واصفًا إياها بـ”الكارثية” التي تتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ الأرواح ووقف معاناة المدنيين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه في مدينة بورتسودان مع وفد إنساني أممي برئاسة مستر لوكا ريندا، المنسق المقيم للشؤون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان.
وشدد د. إدريس على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة السودانية والمنظمات الدولية لتفادي تدهور الأوضاع الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية الاستجابة السريعة وتقديم الدعم للمناطق المنكوبة، وعلى رأسها الفاشر.
من جانبه، أوضح لوكا ريندا في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن الاجتماع تناول السبل الممكنة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الفاشر وعموم ولاية شمال دارفور، مؤكدًا استمرار التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم الإنساني وتخفيف معاناة المواطنين.
وأشار ريندا إلى أن الوفد أطلع رئيس الوزراء على خطط المنظمة الرامية إلى تسهيل إيصال المساعدات وتعزيز التدخلات الإنسانية بالشراكة مع الجهات الحكومية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين، من بينهم د. جبريل إبراهيم، ومُني أركو مناوي، وسلوى آدم بنية، مفوض العون الإنساني.