في ميلادها الجديد ..هيئة كردفان الشعبية تعلن استعدادها للحوار مع حركة الحلو

دشنت هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 بدار الشرطة ببورتسودان عملها بمؤتمر صحفي ، معلنة إكمال هيكلها التنظيمي الجديد بعد هيكلة مكتبها التنفيذي السابق بتشكيل (17) أمانة وعدد من المساعدين والمستشارين من الخبرات العلميةوالمهنية.

وأعلن رئيس هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن عبدالله محمد علي بلال في المؤتمر الصحفي عن مشاركة الهيئة في معركة الكرامة ودعم متحرك الشهيد الصياد لفتح الطريق” كوستي الأبيض” متقدمين في الصفوف الأمامية وأشار إلى أن هذا المتحرك هو فتح الطريق والإمساك بذمام نهاية التمرد ،كاشفاّ عن أكثر من (11) كتيبة يتقاتلون مع القوات المسلحة وذكر أن لدينهم الآن فرسان في الدبة يتأهلون لحسم المعركة مناشداً كل مكونات كردفان بولاياتها الثلاثة الإنحراط في معركة تحرير البلاد من دنس مليشيات آل دقلو الإرهابية التي جاءت من خارج البلاد بدعم (17) دولة قتلت المواطنين بصورة ممنهجة وإحتلت منازلهم ونهبت ممتلكاتهم وانتهكت حرماتهم وشردتهم ولازالت تمارس معهم المزيد من الإنتهاكات بالولايات المختلفة.

وناشد بلال أبناء كردفان بالدعم السريع الذين غدر بهم قائدهم حميدتي لأجل مصالحه وتطلعاته والذين إنخرطوا في صفوف التمرد بسبب الحمية أو غيرها بما فيهم بعض الإدارات التي ناصرت التمرد ، مناشداً إياهم تحكيم صوت العقل والرجوع الي حضن الوطن والإستفادة من قرار العفو العام من قبل رئيس مجلس السيادة ، معلنا فتح باب الحوار المباشر مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو دون وسيط غريب في إطار إهتمامات الهيئة بوحدة الصف الكردفاني ورتق النسيج الإجتماعي ومعالجة إفرازات الحرب وفتح الطريق لكي يجلسوا أبناءنا للجلوس للامتحان الشهادة السودانية إن يتذكروا حق أبناؤنا من التعليم.

وذكر بلال أن قالوا لنا مرحباً بكم في كاودا غداً سنكون في كاودا.

من جانبه كشف الأمين العام للهيئة الدكتور سليمان حديد عن (17) أمانة تمثل كافة ولايات كردفان الثلاثة “شمالاً وجنوباً وغرباً ” علي حسب الهيكل التنظيمي الذي يخدم أهداف رئيسية تتمثل للأهداف الكلية والفرعية للهيئة والتي تتمحور في دور الإسناد العسكري وبناء السودان وتعزيز المشتركات الاجتماعية بين الشعب السوداني وستكون لها خمسة فروع في الولايات فضلاً عن أمانة لأبيي لخصوصيتها .

وأشار إلى أن الهيئة دورها ما ظرفي لها دور ممتد ما بعد الحرب في إعادة اللحمة الإجتماعية، مؤكداً أن لدي الأمانة العامة خطة لمجابهة كل التحديات التي تهدد كردفان بالتنسيق مع حكومات الولايات والتفكير معاً لمستقبل كردفان فيما بعد الحرب والمساهمة في قضايا الوطن.

وذكر حديد أن كردفان كانت تشكل رأس الرمح في كل التحولات التي شهدها السودان عبر تاريخه ، كما ستقوم بدورها الطبيعي في قيادة التغيير والبناء لمرحلة ما بعد الحرب .