علق المستشار في قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، على حديث البرهان ومحاولة نفيه عقد المؤتمر الوطني لاجتماع في مناطق سيطرة الجيش، بقوله إن “حديث البرهان ما هو إلا كذب وتضليل للرأي العام المحلي والدولي”.وذكر في تدوينة على منصة “إكس”، أن البرهان يعمل بتوجيهات علي كرتي، الأمين العام للحركة الإسلامية، ويدعم ويدرب كتائب البراء والمستنفرين، مبينًا أن قادة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني هم من يختارون رؤساء لجان ما تسمى بالمقاومة الشعبية في الولايات.وأضاف أن “البرهان يستقبل رئيس المؤتمر الوطني المحلول في بورتسودان، إبراهيم محمود، ويوفر الحماية لقيادات المؤتمر الوطني المطلوبين للجنائية الدولية، ونائبه الكباشي يخاطب الكتائب في النيل الأبيض، وبجواره والي سنار السابق ورئيس المؤتمرالوطني أحمد عباس، أما مساعده ياسر العطا، فيتحدث ويعترف بأن المجاهدين والمستنفرين التابعين للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني يقاتلون في صفوف الجيش”. وتساءل طبيق حول حديث البرهان عن رفض شق الصف في هذه الظروف، وأنه لا يريد انشقاق المقاتلين، بقوله: “من الذي يريد الانشاق الآن غير المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، ومن تقصد بالمقاتلين؟. وأضاف أن “المقاتلين الذين يقصدهم البرهان هم كتائب البراء التي تتبع لحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، وهم كتائب هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات؛ لأن أي انشقاق في هذه القوات يعتبر نهاية للكتائب الإرهابية؛ لأنه لا يوجد جيش أصلًا”، وفق قوله. واستطرد مخاطبًا البرهان: “مهما تحاول أن تلوي عُنق الحقيقة وتضلل الرأي العام، فهذه محاولات فاشلة، انشقاق الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني آتٍ بلا شك؛ لأن الصراع أصبح صراع مصالح حول المال والنفوذ”.
المصدر … وكالات