الرئيس الأميركي المنتخب اختار النائبة ستيفانيك سفيرة لأميركا لدى الأمم المتحدة.. ورشح عضو الكونغرس السابق لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئةطلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من النائب مايك والتز، وهو من قدامى المحاربين والذي خدم في أفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا، أن يكون مستشاره للأمن القومي في البيت الأبيض، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويقوم مستشار الأمن القومي، وهو منصب مؤثر للغاية يعينه الرئيس ولا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ، بالتنسيق بين جميع وكالات الأمن القومي العليا وهو مكلف باطلاع الرئيس وتنفيذ سياساته.
وسيتولى والز دوره وسط الصراعات الدولية المتشابكة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يحاول ترامب منع المزيد من التصعيد في الخارج من خلال بناء الردع ضد المنافسين الأجانب مع تفضيل سياسات التعامل مع حلفاء الولايات المتحدة.ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة
هذا وقال ترامب اليوم إنه اختار النائبة المنتمية للحزب الجمهوري إليس ستيفانيك لتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وذكر ترامب في بيان “يشرفني أن أرشح.. إليس ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليس مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أميركا أولا”.
وستيفانيك (40 عاماً) نائبة عن نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، وهي حليفة قوية لترامب وتلقت تعليمها في جامعة هارفارد.
وقالت في منشور على منصة إكس إنها قبلت الترشيح. ويحتاج ترشيح ستيفانيك إلى موافقة مجلس الشيوخ الذي من المتوقع أن يوافق على الأمر بعد أن استعاد الجمهوريون السيطرة على المجلس في انتخابات الأسبوع الماضي.
ويعقد ترامب اجتماعات مع المرشحين المحتملين للمناصب في إدارته قبل تنصيبه رئيسا في 20 يناير كانون الثاني لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئة
هذا رشح ترامب الاثنين عضو الكونغرس السابق لي زيلدين للإشراف على السياسة البيئية للولايات المتحدة.
وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه مديراً لوكالة حماية البيئة “اي بي آيه”، قال ترامب إن زيلدين سيُكلف باتخاذ “قرارات سريعة لإلغاء إجراءات تنظيمية” بهدف التراجع عن حمايات بيئية أقرتها إدارة جو بايدن.
ووصف ترامب لي، أحد أوائل الداعمين للرئيس الجمهوري، بأنه “يتمتع بخلفية قانونية قوية جداً وهو مقاتل حقيقي عن سياسات أميركا أولاً”.
وأضاف ترامب أن زيلدين، البالغ 44 عاماً والنائب السابق في الكونغرس لأربع فترات عن نيويورك، “سيضمن إصدار قرارات عادلة وسريعة” يتم تنفيذها بطريقة “تطلق العنان لقوة الشركات الأميركية، وفي الوقت نفسه تحافظ على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك أنظف هواء ومياه على هذا الكوكب