الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان أدت لمقتل 41 شخصاً الأحدقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إن إسرائيل ألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية، وإن القضاء على أمينها العام حسن نصر الله كان “تتويجاً” لهذا الإنجاز.
وذكر كاتس خلال مناسبة أقيمت في مقر وزارة الخارجية: “الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر”.
يأتي هذا بينما قُتل 41 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على لبنان، الأحد، بينهم 23 في غارة واحدة على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضّم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.
وقالت الوزارة إن غارة إسرائيلية على بلدة علمات في قضاء جبيل أدت لمقتل 23 شخصاً بينهم سبعة أطفال. وأضافت أنه تم رفع “أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها” ما يرجح ارتفاع عدد القتلىووقعت الغارة بعيد وصول عنصر في حزب الله إلى المنزل المستهدف، كما أفاد مصدر أمني لوكالة “فرانس برس”، مضيفا أن العنصر قتل متأثراً بجراحه في المستشفى.
وتشنّ اسرائيل بين الحين والآخر غارات دامية على بلدات وقرى تقع خارج المعاقل التقليدية لحزب الله، تستهدف سيارات أو أفراداً أو شققاً سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله. ويثير ذلك حساسيات وارتيابا وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب.وفي شرق لبنان، قتل 12 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات متتالية.
وأفادت الوزارة بمقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص واحد بجروح في غارة اسرائيلية على زغرين في منطقة بعلبك الهرمل، وبسقوط 4 قتلى في غارة اسرائيلية أخرى على شعث في منطقة بعلبك الهرمل كذلك، فيما قتل شخص آخر وأصيب 7 آخرون في غارة اسرائيلية على سرعين. وقالت الوزارة كذلك إن 3 أشخاص قتلوا في غارة اسرائيلية على بلدة بدنايل في منطقة بعلبك الهرمل.
كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
من جهته، تبنّى حزب الله، الأحد، قصف تجمّعات لجنود إسرائيليين في محيط قرى لبنانية حدودية