يشير الدكتور أليكسي كالينتشيف، أخصائي الغدد الصماء، خبير التغذية، إلى أن الاختيار الخاطئ للمكملات النشطة بيولوجيا، قد يتسبب بأضرار جسيمة للصحة.
ويقول: “الخطر يكمن في شراء مكمل غذائي مزيف، وهذه مشكلة حقيقية مع المكملات الغذائية، في جميع دول العالم. فمثلا يكتب على عبوات المكملات الغذائية الأمريكية التي كانت تباع حتى في روسيا- أن إدارة الغذاء والدواء التي هي الهيئة التنظيمية الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تتحمل أي مسؤولية عن محتواها، أي أن المشتري يستهلكها على مسؤوليته الشخصية”.
ووفقا له، ما يكتب على العبوة هو في الواقع معلومات ترويجية ووعود من الشركة المصنعة. الوضع هو نفسه تقريبا في أوروبا وروسيا.
أما الدولة فلا تنظم هذا، بل تتحكم قدر الإمكان بعدم احتواء المكملات الغذائية على مواد خطرة على صحة الإنسان، مثل أملاح المعادن الثقيلة، أو تلوث بكتيري بسبب عملية إنتاج غير سليمة.