أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيترأس مجلساً دولياً جديداً تحت مسمى “مجلس السلام” لإدارة قطاع غزة، بمشاركة المبعوث الدولي السابق توني بلير. وقال ترامب واصفاً نفسه بـ”رجل لطيف يدعى دونالد ترامب”، إن الخطة الأميركية تهدف إلى نزع سلاح غزة، وتدمير الأنفاق، والتوصل إلى جدول زمني لانسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع.
وأكد أن موافقة حركة حماس على إعادة الرهائن ستنهي الحرب فوراً، بينما رفضها سيقابَل بدعم أميركي كامل لإسرائيل. وأضاف أن الدول العربية والإسلامية ستكون مسؤولة عن التعامل مع حركة حماس، مشيراً إلى أن خطته تمنع ضم الضفة الغربية، وتشمل إعادة إعمار غزة وتوحيدها مع الضفة في إطار دولة فلسطينية.
وفي السياق، رحّب وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وتركيا وباكستان وإندونيسيا بالدور القيادي للرئيس الأميركي، مؤكدين ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام، ومشددين على التزامهم بالتعاون الإيجابي مع واشنطن والأطراف المعنية لإنهاء الحرب.
وأشار البيان المشترك إلى أن المبادرة تضمن وقف التهجير القسري للفلسطينيين، إطلاق سراح الرهائن، إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود، انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من غزة، وإعادة إعمار القطاع، بما يعزز مسار السلام العادل على أساس حل الدولتين كمدخل رئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
