
كشفت مصادر محلية أن السلطات الإثيوبية أقدمت خلال الأيام الماضية على فتح جميع بوابات سد النهضة دون أي تنسيق مع السلطات السودانية، مما تسبب في تدفق كميات هائلة من المياه نحو مجرى النيل.
وأدى هذا الإجراء إلى ارتفاع غير مسبوق في مناسيب المياه، ما ينذر بحدوث فيضانات واسعة تهدد عشرات القرى والمناطق الزراعية الواقعة على ضفاف النيل داخل الأراضي السودانية.
وحذرت جهات مختصة من خطورة الوضع القائم، مؤكدة أن غياب التنسيق بين الجانبين قد يتسبب في خسائر بشرية ومادية فادحة إذا لم يتم احتواء الموقف بشكل عاجل.