
شهدت أسواق الصرف اليوم الخميس ارتفاعاً جديداً في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني، حيث سجل 75 جنيهاً سودانياً للجنيه المصري الواحد، في ظل الطلب المتزايد على العملة المصرية من قبل المسافرين والتجار.
وأكد متعاملون في السوق الموازي أن هذا الارتفاع يعود إلى شح المعروض من الجنيه المصري، خاصة بعد تزايد حركة السفر والتجارة عبر المعابر الحدودية، بجانب المضاربات.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العملة السودانية ضغوطاً مستمرة أمام العملات الأجنبية، وسط توقعات بمزيد من التقلبات خلال الفترة المقبلة إذا لم تتدخل الجهات المختصة لضبط السوق.