
استبعد الاتحاد الإفريقي، اليوم، ما يُعرف بـ “حركة تأسيس” من المشاركة في المشاورات السياسية الخاصة بالسودان، والتي تجري في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد حل شامل للأزمة السودانية المستمرة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن قرار الاتحاد جاء بعد تقييم لمواقف الكيانات المشاركة، حيث تم استبعاد “تأسيس” لاعتبارات تتعلق بضعف القبول السياسي والجدل المحيط بدورها في المشهد السوداني.
ويأتي هذا التطور في وقت تكثف فيه المنظمات الإقليمية والدولية تحركاتها لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية، تمهيدًا لعملية سياسية أوسع تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار للبلاد.