
كشف قيادي بارز بحزب الأمة القومي عن تلقي مجموعات سياسية على غرار “تقدّم” و”صمود” و”تأسيس” دعمًا وتمويلاً من ميليشيا الدعم السريع ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن بعض قيادات الحزب انخرطت في هذه التحالفات، وعلى رأسهم فضل الله برمة ناصر.
وأكد القيادي في حوار مع صحيفة الكرامة أن مؤسسة الرئاسة بالحزب قد حسمت أمر القيادة وأسندته إلى محمد عبد الله الدومة، بعد سحب التكليف من برمة ناصر الذي “كان يعتقد أن الدعم السريع سينتصر ويحقق أحلامه الشخصية”، على حد قوله.
وأشار إلى أن الحزب سيتخذ إجراءات محاسبة صارمة بحق القيادات التي وقفت في صف التمرد، قد تصل إلى الفصل بقرار من المؤسسات الشرعية للحزب، مبينًا أن “المسألة لا إفلات فيها من العقاب”.
كما أوضح أن الراحل الصادق المهدي كان قد تنبأ بالمآلات الراهنة، لكنه لم يتوقع أن تتعرض المؤسسة التي بناها خلال نصف قرن لمثل هذه “الهزة الكبيرة”. وفي ما يخص ترشح عبد الرحمن الصادق المهدي لقيادة الحزب بعد إحالته للتقاعد، أكد أن الأمر متروك للإرادة الشعبية داخل الحزب وأن من حقه الترشح كغيره من الأعضاء.