
تعيش مدينة الفاشر مأساة إنسانية مستمرة، حيث استُهدف مسجد أثناء صلاة الفجر بقذيفة أطلقتها طائرة مسيرة، أسفرت عن سقوط أكثر من سبعين قتيلًا بين المصلين الأبرياء. وبينما يتواصل العنف الممنهج، تتفاقم أزمة المجاعة التي تضرب المدينة منذ عامين، تاركة الأطفال في مواجهة الموت بصمت والنساء في حيرة من أمرهن.
ويستمر مرتكبو هذه الهجمات في استعراض طقوسهم الدينية بعد تنفيذ المجازر، فيما تظل استغاثات المنظمات الإنسانية ومجلس الأمن بلا جدوى، والسؤال الأبرز يطرح نفسه: لماذا تُقتل أرواح الأبرياء في الفاشر بهذا الشكل الوحشي؟