
أدان مجلس السيادة الانتقالي، فجر اليوم، بشدة الهجمات التي نفذتها مليشيا التمرد عبر طائرات مسيّرة انتحارية استهدفت منشآت مدنية وبنى تحتية في ولايتي النيل الأبيض وسنار.
وأوضح المجلس، في بيان صحفي، أن الضربات طالت محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، ومستودعات الوقود بولاية النيل الأبيض، إضافة إلى مطار كنانة المدني، معتبراً أنها استمرار لنهج ممنهج يهدف إلى تدمير مقدرات الشعب السوداني وتعطيل الخدمات الأساسية.
ووصف البيان هذه الاعتداءات بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” تضاف إلى سجل المليشيا الحافل بالانتهاكات، مشيراً إلى أن صمت المجتمعين الإقليمي والدولي إزاء هذه الجرائم يثير الاستغراب.
وأكد المجلس أن الحرب المفروضة على السودان تستهدف الشعب أولاً وأخيراً، مشدداً على أن السودانيين وحدهم القادرون على مواجهة التحديات وتقرير مصيرهم.