شهدت العاصمة الكينية نيروبي فشل ندوة نظمتها مؤسسة كوفي عنان لمناقشة الحرب في السودان وتداعياتها الإنسانية والصحية، بعد أن قوبلت بعزوف تام من أبناء الجالية السودانية هناك، الذين امتنعوا عن المشاركة بسبب وجود القياديين في قوى الحرية والتغيير خالد سلك وبابكر الجاك ضمن المتحدثين.
وبحسب متابعين، فإن الحضور السوداني تجاهل الندوة باعتبار أن المذكورين فقدوا بريقهم ولم يعد لديهم ما يضيفونه في ظل الأوضاع المعقدة التي يعيشها السودان.
الندوة، التي أريد لها أن تكون منصة لنقاش الأزمة السودانية، حضرها إلى جانب سلك والجاك كل من: أمينة محمد وزيرة الخارجية الكينية السابقة، ومريال بنجامين وزير خارجية جنوب السودان السابق، إضافة إلى السفير الكندي وممثلين عن سفارات أمريكا، موزمبيق، بتسوانا، البرتغال والفاتيكان.
لكن رغم الحضور الدبلوماسي والإقليمي، أخفقت الفعالية في استقطاب الجمهور السوداني، لتتحول إلى حدث محدود التأثير، بعيداً عن توقعات المنظمين.
