
تصاعدت وتيرة الرفض لقرار الآلية الرباعية بشأن مستقبل السلطة في السودان، حيث شددت قوى سياسية ومدنية على أن أي ترتيبات انتقالية لا يمكن أن تُقبل إلا عبر صناديق الاقتراع. وأكدت هذه القوى أن الحل الوحيد للأزمة الراهنة يتمثل في إجراء انتخابات حرة ونزيهة تُعيد الكلمة للشعب وتقطع الطريق أمام أي محاولات لفرض تسويات سياسية لا تحظى بالإجماع الوطني.
كما طالبت الأصوات الرافضة بضرورة التمسك بالمسار الديمقراطي، معتبرة أن تجاوز خيار الانتخابات لن يؤدي إلا إلى تعقيد المشهد وإطالة أمد الأزمة.