
تداولت مصادر إعلامية وإخبارية، صباح اليوم، أنباء عن القبض على رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، مصطفى تمبور، في ظروف لا تزال غامضة حتى اللحظة.
وذكرت المصادر أن عملية الاعتقال جرت بعد متابعات أمنية مكثفة، فيما لم تصدر أي جهة رسمية – سواء من الحكومة أو من الحركة – بياناً يؤكد أو ينفي الخبر حتى الآن، الأمر الذي فتح الباب أمام تكهنات واسعة بشأن خلفيات وأسباب هذه الخطوة.
ويُعد مصطفى تمبور من أبرز قادة الحركات المسلحة في دارفور، حيث قاد خلال السنوات الماضية مفاوضات وتسويات سياسية متعلقة بالسلام في السودان. كما عرف بمواقفه المتقلبة بين دعم العملية السياسية والانتقاد الحاد لمساراتها.
ويرى مراقبون أن توقيت الأنباء عن اعتقاله قد يحمل دلالات سياسية وأمنية مهمة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بالبلاد. بينما يترقب الشارع السوداني أي إعلان رسمي يوضح حقيقة ما جرى، وسط دعوات إلى الشفافية وتوضيح الملابسات للرأي العام.



