شهدت أسواق الصرف في السودان قفزة ملحوظة في سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري، حيث ارتفعت الأسعار في السوق الموازي إلى 71 – 72 جنيهًا سودانيًا لكل جنيه مصري، بعد أن كانت خلال الأيام الماضية في حدود 65.3 إلى 67 جنيهًا.
ويعزو متعاملون هذا الارتفاع السريع إلى زيادة الطلب على العملة المصرية، بالتزامن مع شح السيولة وغياب استقرار العرض والطلب، إضافةً إلى الاعتماد المتنامي على تطبيقات التحويل المصرفي في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه القفزات يعكس هشاشة الوضع النقدي في البلاد، مشيرين إلى أن أي غياب للإصلاحات أو التدخلات الحكومية سيؤدي إلى مزيد من الضغط على العملة السودانية.
ويتوقع خبراء أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التذبذب وربما مستويات أعلى، ما لم تُتخذ سياسات صارمة للسيطرة على السوق وضبط حركة التحويلات.
