كشفت تقارير صحفية معلومات خطيرة حول تورط مهندسين محليين وأجانب في تركيب أنظمة تشويش متطورة لصالح مليشيا الدعم السريع بمدينة نيالا.
وقال الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة مصادر عبدالماجد عبدالحميد، في منشور على حسابه بفيسبوك، إن الطاقم الفني يضم مهندسين فرنسيين وآخرين من جنوب أفريقيا، إلى جانب أربعة مهندسين سودانيين قدموا من الإمارات، وهم:
د. مهندس أبوذر (من السجانة بالخرطوم)
مهندس سفيان سيد أحمد (من دنقلا)
مهندس خالد مأمون (من بري)
مهندس داوود سليمان (من سنجة)
وأضاف أن المهندسين السودانيين ينتمون سياسياً إلى حزبي الأمة (جناح برمة ناصر) والمؤتمر السوداني، وقد وصلوا مع الفريق الأجنبي على متن طائرة واحدة، ويقيمون حالياً بحي المطار جوار منزل التاجر المعروف آدم بخور.
وبحسب عبدالماجد، فقد نصبت المليشيا أنظمة التشويش في مواقع استراتيجية بالمدينة على شكل مثلث لتغطية أكبر مساحة ممكنة، وحماية الخبراء الأجانب ومخازن الذخيرة، حيث شملت المواقع:
سطوح فندق الضمان
مباني شركة سوداني
المعهد الفني بحي كرري
وأشار إلى أن الأجهزة دخلت الخدمة بعد اكتمال تركيبها ومراجعتها ما بين يومي الجمعة والسبت، وسط إجراءات أمنية مشددة ومنع مرور حتى عناصر المليشيا قرب المنطقة.
