شهدت بورتسودان انفراجة في ملف التأشيرات المرفوضة للسودانيين الراغبين في السفر إلى المملكة العربية السعودية، بعد مبادرة مشتركة بين القنصلية السعودية ومركز “تاشير” بالسودان.
وكان عدد من المتضررين قد أعربوا عن تقديرهم للخطوة، التي جاءت عقب اجتماع رسمي ضم القنصل السعودي وطاقمه مع وفد مركز “تاشير” برئاسة الكابتن عادل المفتي، وكيل الشركة ومدير المركز بالسودان. الاجتماع تناول أسباب رفض بعض التأشيرات، والتي تمثلت غالبًا في عدم تطابق عدد مرات الدخول مع المستندات الصادرة عن وزارة الخارجية السعودية.
وبحسب ما تقرر، ستتم إعادة جميع الجوازات المرفوضة إلى القنصلية السعودية عبر مركز “تاشير” لمعالجتها يدويًا اعتبارًا من 20 أغسطس 2025، في خطوة وُصفت بأنها استجابة عملية وسريعة لمعاناة المواطنين.
المتضررون أشادوا بدور السفير السعودي علي بن حسن جعفر، والقنصل العام يوسف الغامدي، إلى جانب طاقم القنصلية، لما أبدوه من تفهم وتجاوب مع الحالات الإنسانية، خصوصًا كبار السن. كما أكدوا أن تدخل مركز “تاشير” لعب دورًا محوريًا في تسهيل الإجراءات، وتوفير الوقت والجهد المادي والبدني.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل بداية لمعالجة أوسع لمشكلات التأشيرات، بما يعزز التعاون بين الخرطوم والرياض، ويمنح المواطنين السودانيين المزيد من الثقة في الإجراءات القنصلية القادمة.
