
في تصريح أثار جدلاً واسعاً في الساحة السياسية، وجّه القيادي بحزب الأمة القومي الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي انتقادات لاذعة لقيادة الحزب، داعياً الأمانة العامة ومؤيديها إلى “الكف عن الجعجعة بشأن تحركات الآخرين” والتركيز على قضايا الوطن، مع العودة إلى الداخل لقيادة الجماهير نحو ما وصفه بـ”الخط السياسي الصحيح”.
وقال المهدي، في بيان صحفي أصدره رداً على بيان سابق للأمانة العامة، إنه متمسك بالنهج المؤسسي الذي أسسه الإمام الراحل الصادق المهدي، متهماً بعض القيادات بـ”اختطاف الحزب وتغييب مؤسساته والتسويف في عقدها للبقاء ممسكين بالمناصب خدمةً لأغراضهم الشخصية”.
وأضاف أن القيادات التي تساند ما سماه بـ”المليشيا” باتت معزولة عن قواعد الحزب وعن الشارع السوداني، مؤكداً أن الحزب يحتاج إلى تجديد هياكله والالتزام بالمؤسسية حتى يتمكن من أداء دوره الوطني في هذه المرحلة الحرجة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات داخلية يعيشها حزب الأمة القومي، مع تباين الرؤى بين قياداته حول المواقف السياسية والتحالفات القائمة.