
هزّ حكم الإعدام الصادر بحق الملازم أول شرطة مصعب أحمد جودة سعيد الشارع السوداني، بعدما شُطبت سابقًا جميع التهم الموجهة إليه، وفق بيان من أسرته.
الملازم أول مصعب، الذي كان أحد منسوبي قوات الاحتياطي المركزي، فُصل من الخدمة عقب مشادة مع ضابط برتبة لواء، احتجاجًا على ما وصفه بـ”تمييز عنصري” ضد أحد الجرحى في ولاية نهر النيل. ورغم إسقاط أكثر من 11 بلاغًا لعدم كفاية الأدلة، تفاجأت أسرته بصدور حكم الإعدام بحقه، استنادًا – بحسبهم – إلى انتمائه القبلي فقط، دون أي إثبات لارتباطه بأطراف الصراع.
الحادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، وفتحت الباب أمام تساؤلات حادة حول العدالة والنزاهة في القضايا ذات البعد القبلي والسياسي.