
🔷 الأسرة تنفي شائعة إطلاق سراح عبدالرحيم محمد حسين: لا يزال قيد الإقامة الجبرية
نفت أسرة الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين، وزير الدفاع الأسبق في نظام البشير، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشأن إطلاق سراحه، مؤكدة أن تلك الأنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وفي تصريح خاص لـ”سودانيون ميديا”، أكدت سلمى عبدالرحيم، ابنة الوزير الأسبق، أن والدها ما يزال قيد الإقامة الجبرية منذ خمس سنوات، ويخضع لحراسة مشددة، رغم معاناته من أمراض مزمنة. وأوضحت أن حالته الصحية مستقرة ويتلقى الرعاية اللازمة.
وكانت شائعات قد انتشرت تفيد بإطلاق سراحه ووضعه في منزله بمدينة كرمة بالولاية الشمالية، إلا أن الأسرة نفت الأمر بشكل قاطع.
يُعد عبدالرحيم محمد حسين أحد أبرز رموز نظام الإنقاذ، ومن المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2012، بتهم تتعلق بارتكاب 41 جريمة ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور، تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب.
يُذكر أنه اعتُقل عقب سقوط نظام البشير في أبريل 2019، وخضع لمحاكمة بتهمة الانقلاب على الحكومة الشرعية في 1989. كما عانى خلال فترة اعتقاله من مشاكل صحية، وسبق أن طالبت أسرته في 2023 بنقله لمستشفى متخصص دون استجابة.
ويأتي هذا النفي من الأسرة في ظل تداول أخبار متكررة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، حول إطلاق سراح بعض قيادات الإنقاذ بعد انهيار الوضع الأمني، وخروجهم من سجن كوبر تحت حراسة الجيش.