
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عودة ما يزيد على 1.3 مليون سوداني إلى مناطقهم الأصلية في عدد من الولايات، أبرزها الخرطوم، الجزيرة، وسنار، ما يُعد مؤشرًا أوليًا على تحسن نسبي في الأوضاع الأمنية ببعض المناطق التي كانت مسرحًا للعمليات العسكرية منذ اندلاع الحرب.
عودة تدريجية وسط ظروف إنسانية معقدة
وأكدت المفوضية في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن وتيرة العودة الطوعية للنازحين آخذة في الازدياد، رغم ما وصفته بـ”التحديات التمويلية الحادة” التي تُعيق قدرتها على الاستجابة الكاملة لاحتياجات العائدين.
وشددت المفوضية على مواصلة جهودها الإنسانية في تقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ الأرواح ودعم استقرار المجتمعات المتضررة، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل لدعم عمليات الإكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عودة ما يزيد على 1.3 مليون سوداني إلى مناطقهم الأصلية في عدد من الولايات، أبرزها الخرطوم، الجزيرة، وسنار، ما يُعد مؤشرًا أوليًا على تحسن نسبي في الأوضاع الأمنية ببعض المناطق التي كانت مسرحًا للعمليات العسكرية منذ اندلاع الحرب.
عودة تدريجية وسط ظروف إنسانية معقدة
وأكدت المفوضية في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن وتيرة العودة الطوعية للنازحين آخذة في الازدياد، رغم ما وصفته بـ”التحديات التمويلية الحادة” التي تُعيق قدرتها على الاستجابة الكاملة لاحتياجات العائدين.
وشددت المفوضية على مواصلة جهودها الإنسانية في تقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ الأرواح ودعم استقرار المجتمعات المتضررة، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل لدعم عمليات الإغاثة.
عائلات سودانية في رحلة العودة من مصر إلى السودان (رويترز)
سياق الحرب والتشريد
وتأتي هذه العودة في أعقاب الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وتسببت في دمار واسع في البنية التحتية ونزوح ملايين المدنيين داخل وخارج البلاد، خاصة في الخرطوم ومحيطها، حيث تركزت أعنف المعارك.
إشارات على بداية التعافي؟
ورغم استمرار الاشتباكات في مناطق متفرقة، ترى بعض المنظمات أن عودة هذا العدد الكبير من النازحين قد تعكس مؤشرات أولية لتعافٍ جزئي في بعض المناطق، خاصة في ظل استئناف محدود لبعض الخدمات العامة وتحسّن الأوضاع الأمنية في مناطق بعينها.
غير أن مراقبين حذروا من الإفراط في التفاؤل، مشيرين إلى أن عودة السكان لا تعني نهاية الأزمة، بل تتطلب استجابة دولية فاعلة لإعادة الإعمار وضمان استقرار المجتمعات العائدة.