
بمنتهى الوحشية والتجرد من الإنسانية، أقدمت ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، المدعومة من حكام الإمارات، على تصفية أسرى من القوات المسلحة السودانية في معارك كردفان. هذه الجريمة المروعة، التي وثقتها الميليشيا نفسها وبثّتها على الملأ، تؤكد مرة أخرى أن هذه الجماعة لا تعبأ بأي قانون دولي أو ميثاق أخلاقي.
إن تغطية بعض السياسيين السودانيين لهذا الإجرام، وتواطؤ قوى إقليمية توفر الحماية والدعم لهذه المليشيا، لن يمنع شعبنا من قول كلمته: لا مكان للإرهاب في السودان.
دماء أبطالنا الطاهرة لن تذهب سدى، ولن يُفرض علينا القبول بواقع يصنعه القتلة والخونة، مهما تعاظمت حمايتهم أو تواطأت الجهات معهم.
نصرٌ من الله وفتح قريب، بإذن الله.