مع عودة حركة السفر الدولي تدريجيًا بعد سنوات من القيود المرتبطة بالجائحة، يواجه عدد متزايد من المسافرين تحديات جديدة تهدد سلامة رحلاتهم وتكبدهم خسائر مالية غير متوقعة، بسبب ثلاث فخاخ أصبحت شائعة في عالم الحجز والسفر الإلكتروني.
أولى هذه الفخاخ تتعلق بتذاكر الطيران منخفضة السعر التي تُعرض بأسعار مغرية عبر الإنترنت، لكنها تكشف لاحقًا عن رسوم خفية مثل الضرائب الإضافية ورسوم الأمتعة والخدمات، ما يؤدي إلى تضاعف التكلفة الحقيقية عند الدفع النهائي.
أما الفخ الثاني، فيكمن في انتشار مواقع وتطبيقات حجز مزيفة تحاكي تصميم المواقع الرسمية لشركات الطيران والفنادق، ما يدفع العديد من المستخدمين إلى إدخال معلوماتهم الشخصية ومصرفية، لينتهي الأمر بسرقة بياناتهم وخسارة أموالهم.
ويأتي الفخ الثالث في شكل عروض إقامة فندقية وهمية تُروّج عبر الإنترنت بصور جذابة وأسعار مغرية، لكن يتفاجأ المسافرون عند الوصول بأن مكان الإقامة غير مطابق للصور أو أنه غير موجود أساسًا.
الجهات المختصة تنصح المسافرين بالحذر الشديد، والتعامل فقط مع المواقع الرسمية والمعروفة، مع ضرورة التحقق من تقييمات المستخدمين السابقين، وعدم إدخال أي بيانات حساسة إلا عبر منصات موثوقة وآمنة.
