اتهم حزب الأمة القومي الأجهزة الأمنية في ولاية جنوب كردفان باعتقال القيادي البارز علي زين الدين بمدينة الرشاد، دون توجيه أي تهم رسمية أو تقديم مبررات قانونية، واصفًا الخطوة بأنها “انتهاك صارخ للحقوق المدنية والسياسية”.
وقال الحزب في بيان رسمي إن استمرار استهداف قيادات القوى المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة يمثل “سابقة خطيرة وتصعيدًا مقلقًا”، محملًا الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة زين الدين والمعتقلين الآخرين.
وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، مشيرًا إلى أن الاعتقالات العشوائية لا تُعزز الأمن، بل تقوض الحريات وتعمّق التوتر السياسي والمجتمعي، في وقتٍ أحوج ما يكون فيه السودان إلى بناء الثقة وتعزيز التماسك الوطني.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد الانتهاكات الأمنية بعدد من الولايات، وسط مطالبات حقوقية متزايدة بضرورة احترام سيادة القانون وضمان سلامة النشطاء السياسيين في مناطق النزاع.
