
حميدتي في ١٥ ابريل كان واثقا من انتصار عربان الشتات علي القوات المسلحة..كان يتحدث بعنجهية وعدم معرفه وعنصرية حتي عندما تسضيفه القنوات الفضائية كان يتحدث بأنه انتصر وما تبقي سواء البرهان ومن معه في البدروم..والبدروم محاصر يا استسلم البرهان يا اموت زيو وزي اي ك ل ب …
٩٥ %من امدرمان كانت تحت سيطرته
٩٩%من بحري كانت تحت سيطرته
٩٧%من الخرطوم كانت تحت سيطرته
٩٩.٥%من الجزيرة كانت تحت سيطرته
٤٥%من النيل الأبيض كانت تحت سيطرته
كل تلك النسب فشل حميدتي في المحافظه عليها وانهزم وانكسر وطرد ورجع دارفور وخيبات الفشل تكسو وجوهم ولا زالو يحلمون بي انتصار
مره اخري ؟
الان ٦٠ %من كردفان تحت سيطرته
الان ٩٥%من دارفور تحت سيطرته بطابع القبلية
حميدتي احتله الخرطوم بما يقارب المليون مرتزقة أغلبيتهم من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي والجنوبين وعربان الشتات ومساجين أفريقيا عندما احتله الجزيرة تضاعف إعداد المرتزقة واذداد غرور التشادي حميدتي اكثر واكثر حتي بات يحلم بدخول القصارف وسنار وبورسودان وكسلا ..
حميدتي كان يمتلك اكثر من خمسة الف سيارة قتاليه
مزودة بأحدث الأسلحة ومنظومات اتصال وتشويش بأحدث ما يكون ..كل تلك الاحلام بخرها له الجيش وانتهينا …
حميدتي يتلفظ في انفاسه الأخيرة بدارفور وكردفان ..ايام معدودة وستتبخر احلام عربان الشتات وسيعودو من حيث ما أتت بهم جمالهم وحميرهم