اخر الأخبار

حملة لتجنيد الشباب عنوة وإكراهاً ( هل تعود الإلزامية من جديد) ؟؟

أفادت مصادر محلية ببلدة “طويلة” في ولاية شمال دارفور، يوم الخميس، ببدء حملة تجنيد جديدة تنفذها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، وسط جدل متصاعد بشأن مدى طوعية العملية ومخاوف من تحولها إلى تجنيد قسري.

وتقع بلدة “طويلة”، التي تبعد نحو 60 كيلومترًا غرب مدينة الفاشر، في منطقة نزاع ملتهبة، وتعد من أبرز مراكز النزوح في شمال دارفور، حيث تستضيف آلاف الفارين من مناطق القتال، في ظل حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر.

وبحسب ما نقلته منصة “دارفور24″، فإن الحملة تجري بالتنسيق مع بعض الإدارات الأهلية، حيث طُلب من العُمد المحليين تقديم حصص من الشباب للانخراط في صفوف الحركة، بهدف حماية الموسم الزراعي الذي يبدأ في يوليو، وتفادي النزاعات المتكررة بين الرعاة والمزارعين.

في المقابل، نفى أحد أعيان المنطقة – فضّل عدم كشف هويته – وجود ضغوط تُمارس على السكان، مؤكدًا أن التنسيق يجري بالتراضي مع القيادات المجتمعية.

غير أن مصادر أخرى أشارت إلى فرار عدد من الشباب من “طويلة” نحو مناطق أكثر أمنًا شرق السودان، خوفًا من إجبارهم على الانضمام للحركة.

وتشهد شمال دارفور أوضاعًا إنسانية متدهورة، مع استمرار حركة النزوح وتراجع الخدمات، بينما تحذّر منظمات دولية من أن استمرار النزاع يُهدد الأمن الغذائي ويقوض فرص الاستقرار في الإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى