مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة تحذر من التسجيل في كيانات تعليمية غير معتمدة
القاهرة – 4 يونيو 2025م
أصدرت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة تعميمًا رسميًا دعت فيه أولياء الأمور إلى توخي الحذر، وعدم التعامل مع أي مدرسة أو مركز تعليمي يعلن عن فتح باب التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026م، قبل صدور التقويم الدراسي الموحد واعتماد اللجنة المختصة بمراجعة أوضاع المدارس السودانية الخاصة في مصر.
وأكد التعميم أن أي جهة تبادر بالإعلان عن التسجيل المبكر أو ما يُعرف بـ”العام الممتد” دون تفويض رسمي، ستُرصد وتخضع للمساءلة، وقد تواجه عقوبات صارمة تصل إلى منعها من ممارسة النشاط التعليمي داخل الأراضي المصرية، إضافة إلى استبعادها من أي جهود مستقبلية تهدف إلى تقنين أوضاعها أو دمجها ضمن منظومة التعليم الرسمية.
وأشار التعميم إلى أن بعض هذه الكيانات تعاني من صراعات داخلية بين الشركاء، الأمر الذي يُهدد استقرارها ويُعرض مستقبل الطلاب المسجلين فيها للخطر. كما تم توثيق حالات احتيال، من بينها اختفاء إداريين عقب تحصيل الرسوم الدراسية، وإغلاق مراكز تعليمية دون سابق إنذار.
وشددت إدارة مدرسة الصداقة على أن الطلاب المنتسبين إلى مدارس أو كيانات غير معترف بها قد يُحرمون من اعتماد نتائجهم، كما لن يُسمح لهم بالمشاركة في امتحانات الشهادات الدراسية (الابتدائية، المتوسطة، الثانوية) التي تُشرف عليها المدرسة. وأكدت كذلك رفضها التام لقبول ملفات طلاب مسجلين لدى هذه الكيانات المخالفة.
وفي ختام التعميم، دعا مدير المدرسة، الدكتور عبد المحمود النور محمود، أولياء الأمور إلى سرعة سحب ملفات أبنائهم من أي كيان غير مصرح له، والالتزام بالتسجيل فقط في المؤسسات التي ستُعلن لاحقًا ضمن القائمة المعتمدة رسميًا.
وأكد الدكتور عبد المحمود أن إدارة المدرسة، وبتنسيق تام مع الجهات المختصة في كل من مصر والسودان، ستتخذ إجراءات صارمة لحماية مستقبل الطلاب وتنظيم البيئة التعليمية للجالية السودانية في الخارج.