المعز عمر بخيت في أول تعليق بعد تعيينه: الكيزان يكرهوني.. وهذه رؤيتي لإصلاح النظام الصحي

المعز عمر بخيت: تم اختياري وزيرًا للصحة.. وأسعى لبناء نظام صحي حديث يليق بالسودان
أعلن الدكتور المعز عمر بخيت عن اختياره لتولي منصب وزير الصحة، مشيرًا إلى أن ترشيحه جاء عبر السفارة السودانية في البحرين التي طلبت سيرته الذاتية في وقت سابق.
وفي رسالة بعث بها إلى أحد أصدقائه، عبّر الدكتور المعز عن امتنانه للدعم قائلاً: “شكرًا جزيلًا يا خضر على كل شيء. أسأل الله أن يحقق هذا الأمر إن كان خيرًا، وإن كان شرًا فليصرفه عني. لا تخف عليّ سواء قبلت المهمة أو رفضتها”.
وأكد بخيت امتلاكه استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تأسيس نظام صحي حديث وشامل، يأخذ في الحسبان تنوع السودان كدولة نامية متعددة الأعراق. وأضاف: “أتمنى أن أتمكن من إنجاز هذه الرؤية في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، فذلك أقل ما يمكن تقديمه للإنسان السوداني الذي ساهم في بناء وعينا وإنسانيتنا”.
وأشار إلى أنه بإمكانه اختيار حياة مريحة بعيدًا عن المسؤوليات، لكنه يرى أن الوفاء بحق الوطن أولوية لا تحتمل التأجيل. وقال: “الكيزان يكرهوني، ومن اغتصبوا الثورة ليسوا راضين عني، لكني لا ألتفت لأحد، وسأخدم الإنسان السوداني فقط، بعيدًا عن الحسابات السياسية والتصنيفات الضيقة”.
وختم الدكتور المعز رسالته بروح وجدانية قائلاً:
“متى أعود، سأفديك بعمري كله،
فالسنابل في جبيني لا تموت.
إني عشقتك لا وزيرًا كان حلمي،
ولا رئيسًا خلف نسج العنكبوت.”
يُذكر أن الدكتور المعز عمر بخيت طبيب وشاعر وباحث أكاديمي معروف، وله مساهمات واسعة في مجالات الطب والثقافة في السودان وخارجه.