مقالات الرأي

دعوة مثيرة للجدل: كاتب صحفي يطالب البشير بكسر صمته لإسكات “الخونة والكذبة”!

متابعات – بوابة السودان

في مقال لافت أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل، دعا الكاتب الصحفي عبدالماجد عبد الحميد الرئيس السوداني المعزول عمر حسن البشير إلى كسر صمته والحديث علنًا، في مواجهة ما وصفه بـ”الخونة وأدعياء الوطنية وسماسرة المواقف”.

وصف عبدالماجد يوم سقوط نظام الإنقاذ بأنه “يوم حزين في دفاتر حياته السياسية”، وشبّه ما جرى في الخرطوم بما حدث في بغداد عند سقوطها في يد “التحالف الأمريكي وعملائه من الأنظمة العربية”، حسب تعبيره.

وأضاف الكاتب أن “البشير، رغم أخطائه، لم يخن شعبه أو أمته”، مشيرًا إلى أنه – كما صدام حسين – ظل وفيًا لقضايا الأمة ورافضًا للركوع أمام القوى الدولية، بينما “اختار الآخرون القصور والكراسي على حساب الشرف الوطني”.

وأشار المقال إلى أن ما أسقط الإنقاذ لم يكن الشارع فحسب، بل ما وصفه بـ”خيانة الداخل ومطامع الصف القيادي”، مؤكدًا أن التجربة – رغم كل العثرات – تركت إرثًا يصعب تجاوزه في ذاكرة السودانيين.

وفي ختام مقاله، وجّه عبدالماجد رسالة مباشرة إلى البشير: “فليتحدث.. ليصمت الأدعياء ويُكشف الزيف”.

الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل جدل متجدد حول إرث نظام الإنقاذ وتقييم سنوات حكمه التي امتدت لثلاثة عقود، وسط انقسام شعبي واسع بين من يحمّله مسؤولية الأزمات الراهنة، ومن يرى فيه زعيمًا أسقطه التآمر.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى