تشكل حكومة الدعم السريع من هو القائد (…)

مليشيا الدعم السريع تتولى رئاسة الحكومة الموازية ونائبها للحركة الشعبية

متابعات – بوابة السودان

كشفت مصادر مطلعة في تحالف السودان التأسيسي عن حسم رئاسة المجلس الرئاسي للحكومة الموازية لصالح مليشيا الدعم السريع، فيما سيكون منصب نائب الرئيس من نصيب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.

وأفادت المصادر لـ سودان تربيون بأن 40% أو أكثر من هياكل السلطة الموازية ستُخصص للدعم السريع، بينما ستنال الحركة الشعبية نحو 30%، على أن يتم توزيع النسبة المتبقية بين بقية مكونات التحالف، وأبرزها الجبهة الثورية، حزب الأمة القومي، وقوى سياسية ومدنية أخرى.

وكانت خلافات بين الدعم السريع والحركة الشعبية حول رئاسة الحكومة الموازية قد أدت إلى تأجيل الإعلان عن التحالف، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.

وكانت مليشيا الدعم السريع قد وقّعت مع عدد من القوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة في نيروبي يوم 22 فبراير الماضي إعلانًا سياسيًا، نص على تشكيل تحالف سياسي وحكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.

ووفقًا للدستور الذي أقرّه المتحالفون، فإن السودان سيكون “دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية”، تقوم على فصل الدين عن الدولة، والمواطنة المتساوية كأساس للحقوق والواجبات.

وأوضحت المصادر أن المجلس الرئاسي سيتكون من 15 عضوًا، بمن فيهم حكام الأقاليم، مع وجود توجه داخل التحالف لإبعاد منصب رئيس الوزراء عن المحاصصة الحزبية وإسناده إلى شخصية مستقلة من التكنوقراط.

كما حدد الدستور ثلاثة مستويات للحكم، تشمل المستوى المركزي، الإقليمي، والمحلي، مع تقسيم البلاد إلى ثمانية أقاليم وفقًا للهيكلة الجديدة.