ورشة أممية بكوستي لمراجعة أداء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وخطط 2025
نظّمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، بفندق الحياة بلس بمدينة كوستي، ورشة تفاكرية لمراجعة تنفيذاتها للعام 2024 ووضع خطتها للعام 2025، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الإنسانية والمجتمعات المحلية.
وأكد الأستاذ حماد عبد الله موسى، مدير ديوان الحكم المحلي بالولاية، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أهمية الورشة في تقييم الأداء ودعم الإيجابيات ومعالجة القصور لضمان فاعلية أكبر في المرحلة المقبلة، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به المنظمات الإنسانية في دعم اللاجئين والنازحين.
من جانبه، كشف الدكتور عبد السميع موسى إبراهيم، مفوض العون الإنساني بالولاية، عن استقبال ولاية النيل الأبيض لأكثر من ثلاثة ملايين نازح، منهم مليون وثلاثمائة وستة وأربعون ألفًا بمراكز الإيواء المختلفة. ورغم التحديات، أكد استمرار الجهود لتوفير الإيواء والغذاء والتعليم والحماية والمياه والإصحاح البيئي للمتضررين.
وأشار عبد السميع إلى أن خطة المفوضية لعام 2025 تستند إلى تحوطات استراتيجية لضمان سرعة الاستجابة والتخطيط الفعّال للمشروعات الإنسانية، مشيدًا بالجهود المشتركة لإنجاح برامج العودة الطوعية، التي شملت حتى الآن 2000 أسرة من محليات كوستي، الدويم، وربك، عبر 36 رحلة عودة مع استمرار الترحيل للمناطق الآمنة.
بدوره، أوضح السيد يقرم، نائب مدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن المفوضية أعدّت خلال 2023 خططًا تحسبًا للآثار الناجمة عن الحرب، إلا أن الواقع كان أكثر تعقيدًا مما توقّعت، ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين. وأكد أن الورشة تهدف إلى تقييم الأداء السابق وتعزيز التنسيق بين الشركاء لضمان خدمات إنسانية أكثر كفاءة في مجالات الإيواء والغذاء وغيرها.
المصدر: وكالات
