عودة طوعية للنازحين إلى ولاية الجزيرة بعد انتصارات القوات المسلحة
عبر مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، الوزير المكلف نائب والي كسلا، الأستاذ عمر عثمان آدم، عن سعادته بعودة الأسر إلى ديارهم بعد انتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها وتمكنها من تطهير أرض الجزيرة الخضراء.
وشكر عثمان قيادة القوات المسلحة والقوات المساندة لها على دورها في تمكين هذه العودة الطوعية للأسر التي نزحت بسبب الحرب. جاء ذلك في مخاطبته لفعاليات العودة الطوعية لنازحي ولاية الجزيرة، التي نظمتها مبادرة ودشريفي لإيواء النازحين بالتنسيق مع ديوان الزكاة بولاية الجزيرة، تحت شعار (العودة من أرض الحبايب إلى أرض المحنة)، وذلك في مدينة ودشريفي بمحلية ريفي كسلا.
وأشاد نائب الوالي بالمبادرات الشعبية ودورها في استضافة النازحين، مؤكدًا أنها أسهمت بشكل كبير في التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، مما خفف من معاناتهم إثر العدوان الغاشم من المليشيا الإرهابية. وأضاف أنه تم تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية مثل ختان الأطفال والزواج الجماعي للأسر النازحة، التي كان لها تأثير معنوي كبير على الوافدين.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية ريفي كسلا، الأستاذ علي حسين محمد، أن هذه العودة تأتي عقب الانتصارات الكبرى وتحرير أرض الجزيرة من المتمردين. وأشاد بتعاون كافة مكونات المجتمع المحلي مع الوافدين، مما ساعد على إنجاح هذه العودة الطوعية.
كما أشاد مدير الإدارة العامة للشباب والرياضة، المهندس آدم جرنوس، بالتنسيق بين الإدارات المختلفة لتنظيم رحلة العودة، متمنيًا السلامة والتوفيق للعائدين. وثمن جرنوس جهود لجنة الإيواء والقيادات الأهلية في تهيئة مراكز الإيواء وتقديم الدعم للوافدين.
العمدة محمد حامد عقبة، ممثل مجتمع المحلية، عبر عن سعادته بتدشين برامج العودة الطوعية للأسر الوافدة إلى ديارهم، مؤكدًا أن المحلية استضافت العديد من الأسر في سبعة عشر مركز إيواء تم تجهيز عدد منها للرحلة، متمنيًا أن يتمكن باقي الأسر من العودة قريبًا. ووجه شكره للوافدين على الحراك والنشاط الذي أحدثوه في المحلية.
وفي سياق متصل، أوضح مجاهد محمد عبدالكريم، رئيس مبادرة الإسناد المدني لبرامج العودة الطوعية بالجزيرة، أن المبادرة أُطلقت لإسناد المجتمع في تقديم الخدمات المختلفة في مناطق العودة. وأشاد مجاهد بالجهد الرسمي والشعبي في تقديم الخدمات للنازحين وتوديعهم.
المصدر: وكالات
