
دعوات إلى الأمم المتحدة لرصد وإدانة الغارات الجوية
أدانت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في وسط دارفور، السبت، الغارات الجوية التي شنها الجيش على زالنجي حاضرة الولاية، داعية الأمم المتحدة إلى رصد وإدانة هذه الأفعال الوحشية.
وقالت، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن الغارات الجوية على حي الثورة في مدينة زالنجي صباح اليوم السبت أدت إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين من النساء والأطفال، إضافة إلى تدمير منازل وإحداث خسائر في الممتلكات.
وشددت على أن قصف المدنيين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعد استهدافًا على أساس عنصري وجهوي للمدنيين العزل.
وأضافت: “استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة وقتلهم وتدمير منازلهم يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف التي تحظر الهجمات العشوائية وتوجيه الضربات إلى غير المقاتلين”.
وفي السياق، قال المتحدث باسم منسقية معسكرات النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن الغارات الجوية على زالنجي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى وسط المدنيين.
وأضاف: “القصف على المواطنين من طرف الجيش ليس جديدًا، فمنذ عقود يتم استهداف المدنيين في دارفور بهذه الطريقة الهمجية على أساس العرق واللون والانتماء الاجتماعي، بهدف القتل والقهر والاغتصاب والتهجير القسري والتشريد”.
ودعا قادة الجيش إلى تغيير ما وصفه بالسلوك البربري والمشين تجاه المواطنين الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغاية، حتى بات البعض منهم لا يملكون قوت يومهم.
وكثف الجيش غاراته الجوية على مناطق متفرقة من دارفور مثل نيالا والكومة وكلبس، حيث تلاحق الجيش اتهامات بتعمد قصف البنية التحتية المدنية ومنازل المدنيين.
المصدر: وكالات