أوقع مولانا دكتور عماد أحمد التوم قاضي المحكمة العامة، رئيس محكمة الجنايات بشندي ، عقوبة السجن لمدة سنتين على قاتل ودفع الدية لأولياء الدم.
وتعود أحدث القضية في أن المتهم كان ممسكا بهاتف شقيقته ليلا ، دخلت عليها رسائل مخلة بالادب وخادشة للحياء مصدرها هاتف المرحوم.. حينها جن جنون المتهم ومن فوره توجه للمطبخ واخذ سكينا وتوجه لمنزل المتهم ودار بينهما نقاش حول الرسائل ومضمونها وعلاقته بشقيقته، وعندما اشتد النقاش سدد المتهم طعنات للمرحوم نقل على اثرها المشفى وتوفى متاثرا بجراحه .. لم يتردد المتهم في تسليم نفسه لقسم الشرطة وكانت إجراءات التحري معه وسجل اعتراف قضائي بذلك .
تم تحويل البلاغ للمحكمة وايداع المتهم سجن مدينة شندي منتظرا لمحاكمته
إستمعت المحكمة لقضية الاتهام والدفاع وناقشت البينات المقدمة من كل جوانبها ووجدت المتهم يستفيد من الاستفزاز الشديد المفاجئ الذي تعرض له جراء تلك الرسائل ومن ثم حولت المحكمة، الجريمة من القتل العمد إلى شبه العمد واوقعت عليه عقوبة السجن التادبية لمدة سنتين مع دفع الدية لأولياء دم القتيل . مع إبادة المعروضات وهي السكين
مثل الاتهام عن الحق العام وكيل نيابة شندي. ومثل الدفاع الأستاذ كمال الدين حامد محمد.
وكان حضورا لجلسة النطق بالحكم أولياء الدم وذوي المتهم ومعارفه.
وكانت المحكمة قبل النطق بالحكم طرحت على الأطراف التسوية بقبول العفو ، الذي يقطع الخصومة ، وتمسك اولياء الدم بحقهم في مواصلة السير وفي الإجراءات وقد كان.