تطورات مثيرة في كمبو طيبة تغيّر مجرى الأحداث!

متابعات – بوابة الأخبار- شهدت منطقة كمبو طيبة، الواقعة على بُعد 7 كيلومترات من مدينة أم القرى، استقراراً نسبياً بعد الأحداث العنيفة التي شهدتها خلال الأيام الماضية. الكمبو، الذي تأسس عام 1981 بالتزامن مع إنشاء مشروع الرهد الزراعي، يضم حوالي 6,000 نسمة من قبائل سودانية متعددة، ويعتمد سكانه بشكل رئيسي على الزراعة وتربية الماشية.
تفاقمت الأوضاع في الكمبو خلال الأشهر الأخيرة نتيجة سيطرة قوات الدعم السريع المتمردة على المنطقة، حيث تم استقطاب بعض الشباب من سكان الكمبو إلى صفوفها، مع تغذية خطاب الكراهية الذي زاد من حدة التوتر بين السكان.
القوات المسلحة السودانية، بقيادة العقيد الركن عبد الملك، تعاملت بحكمة مع الأحداث، مما ساهم في الحد من انتشار العنف. وتم تعزيز وجود القوات في المنطقة، مما أعاد الطمأنينة لسكان الكمبو والقرى المجاورة.
وبالتزامن مع عودة الهدوء، أدت لجنة التحقيق التي شكّلها رئيس مجلس السيادة اليمين القانونية لبدء تحقيقات موسعة لتحديد الجهة المعتدية ومعالجة المظالم التي وقعت خلال فترة سيطرة المتمردين.
ودعت القوات المسلحة جميع الأطراف إلى عدم أخذ القانون بأيديهم، مشددة على أهمية تركيز الجهود لضمان الأمن والاستقرار وتفادي أي تجاوزات قد تستغلها جهات خبيثة لإشعال الفتنة في المنطقة.