أكد الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة الاتحادي، على أهمية الاجتماع في ترتيب أوضاع الوافدين من شرق الجزيرة إلى ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل، ودعم جهود الإدارات الصحية في هذه الولايات.
جاء ذلك خلال اجتماعه بإدارات وزارة الصحة الاتحادية بولاية كسلا، والتي تشمل الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة، الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، الطب العلاجي، التخطيط، والمعمل القومي، بالإضافة إلى الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
ودعا الوزير إلى تحسين الأداء خلال الفترة القادمة، وضرورة سرعة الاستجابة للاحتياجات الكبيرة للوافدين من ولاية الجزيرة بعد انتهاكات “مليشيات الدعم السريع” كما شدد على أهمية التنسيق مع الولايات الثلاثة (كسلا، القضارف، نهر النيل).
وأشاد الوزير بالعاملين في قطاع الصحة على الأداء المتميز خلال الفترة السابقة، مشيراً إلى رضا المجتمع وقيادة الدولة على عملهم. كما التزم بتذليل كل العقبات التي تواجه الإدارات، شاكراً كل الكوادر العاملة، ومتمنياً أن يعمل الجميع لإعادة الإعمار، وداعياً لمزيد من التنسيق بين الإدارات.
وأشار الوزير أيضاً إلى نجاح إطلاق لقاح التطعيم ضد الملاريا في ولاية القضارف والنيل الأزرق، مؤكداً على أهمية استمرار الجهود لتحسين الوضع الصحي في البلاد.
